صحتنا أغلى ما نملك..

صحتنا أمانة فالنحافظ عليها !!!!

ميزنا الله تعالى عن باقي المخلوقات فاعطانا العقل والذي من خلاله نستطيع القدرة على التفكير والتميز بين الامور الصائبة والخاطئة وأيضا من خلاله نبحث ونكتشف العديد من الأمور في هذا الكون الكبير ,والمعلومات الأساسية التي تحافظ على اشراقة ولياقة اجسادنا .

الجسم الصحي والمثالي هو هدف تطمح اليه كل فتاة , لكن البعض منهن يتكاسلن عن وضع برنامج غذائي صحي لهن , البعض يعانون من السمنة الزائدة والمفرطة والبعض الآخر النحافة الزائدة والمضرة , لكن كيف نصل إلى الحل الأوسط والمناسب ؟

 من وجهة نظري في البداية يجب أن نتحلى بالإرادة حتى نستطيع أن نصل لهدفنا المطلوب , نراجع مركز تغذية بشرية ونراجع الطبيب حتى نكتشف ما هي المكونات الأساسية المفقودة في أجسادنا والذي يحتاج إليها جسدنا أكثر من غيرها , كما أن حضور المؤتمرات أو متابعة برامج توعوية حول التغذية البشرية سيقوي من إرادتنا , وسيكسبنا العديد من المعلومات وستتسع ثقافنا الصحية . الصحة المثالية هي الحياة , حين نمتلك الصحة سنستطيع ممارسة حياتنا الطبيعية دون أي عوائق ومن خلال الصحة نتناول كل ما نشتهي دون خوف وتوتر , بعض الناس وبالأخص الفتيات يعانين من فكرة ,وهي إهمال الجسم وتناول كل ما يشتهين, يمارسن العديد من السلوكيات التي تضر باجسادهن ويتحدثن في أنفسهن سنهتم حين نكبر , ورايي في هذا أنه تفكير خاطئ لأن الإهتمام والعناية بالصحة يبدأ من الصغر .

في الماضي كنت أعاني من الدهون المتراكمة لكن اتعبت حمية غذائية بسيطة ومن خلالها خسرت 10 كيلو جرام من وزني في أقل من شهرين !!! كنت أشرب الماء بانتظام وخصيصا عندما استيقظ من نومي , كما قللت من وجبة الغذاء , وأتناول الخضراوات والفواكه أكثر من باقي المجموعاات الغذائية , أتحرك , أمارس الرياضة , أشرب الشاي الأخضر وحذفت من قاموسي مصطلح العشاء , والبحث عن المعلومات التي تفيدني في موضوع التغذية البشرية السليمة ,وبعد هذه التجربة شعرت بأهمية الحصول على جسم صحي واكتسبت معلومة مهمة وهي: (الصحة هي الحياة ).

في النهاية انصح كل من قرأ هذا المقال الصحي أن يحافظ ويبحث عن ما يفيد جسده صحيا ,لأن صحتنا أغلى مانملك و من غيرها نحن لا نملك شيئا فالنفكر ولنبحث عن أهم المعلومات والسلوكيات ولتكن حياتنا أفضل ,لأننا بشر ولأننا مختلفين عن باقي المخلوقات التي لا تملك القدرة على التفكير ولا تسطيع أن تميز بين ما هو صائب أو خاطئ !.

اعداد : زهرة شبايطه