الأحد، 23 مارس 2014

إنها لغتك ..فكر بها !!!..



إنها لغتك .. فكر بها!!!..


 

تواجه لغتنا العربية ( اللغة الأم ) مشاكل عديدة ولعل من أبرزها ، عزوف الناس عن استخدامها حيث حلت مكانها لغات أخرى مثل : الأجنبية والتي باتت اللغة الرئيسية عند التقدم لطلب وظيفة ، أما العربية فأصبحت في أذهان الناس أنها لغة القرآن الكريم ، خطابات يوم الجمعة أو حتى الخطاب الجماهيري كمجالس النواب والمؤتمرات.. الخ ، فقد أخلصت ولائها للعامية وخاصمت الفصحى قولا وفعلا.


ولعل من أبرز المشاكل التي تواجه لغتنا ، مشكلة الدمج بين اللغة العامية والفصحى والتي ينتج عنها تشوه في اللهجات المحلية ، لأن كل دولة تمتلك خواصها الصوتية ، كما أن لوسائل الإعلام دور كبير في هذه المشكلة ، ولا ننسى العامل الخطير والذي قد يكون الأساس وهي عدم اهتمام العاملين بالمدارس والجامعات باللغة العربية الفصحى وعدم ممارستهم لها أثناء القائهم الدرس وهم بهذه الطريقة يشجعون الطلاب على هذا الأسلوب ، وليس ذلك من باب المبالغة فنحن لا ننكر وجود أساتذة يحترمون ويلتزمون باللغة العربية الفصحى أثناء إلقاء الدرس .


ومن وجهة نظري لعل من أهم وأسوأ المشاكل التي تواجه لغتا ( اللغة الأم ) هي جهل بعض فئات المجتمعات بأهمية لغتنا وممارستهم للغات أخرى مثل العبرية ، إنها لغتنا ، لغة آبائنا وأجدادنا  لغة كلام الله ، فلابد أن نسعى للبحث عن الحلول التي تجعلنا نفتخر بها  ، نطبقها  ، نجعلها فوق كل اللغات ولا نهجرها .


اعداد : زهرة شايطه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق